عنوان الكتاب: دروس البلاغة

كان ما كان وزالا

 

فاطرح قيلاً وقالاً

أيّها المعرض عنّا

 

حسبك الله تعالى

ليت المنيّة حالت دون نصحك لي

 

فيستريح كلانا من أذى التهم

½يُحْيِيْ وَيُمِيْتُ¼، ½أَوَ مَنْ كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ¼،

على رأس حرّ تاج عزّ يَزينه
نَهبت من الأعمار ما لو حويته
واستوطَنوا السرّ منّي وهو منْزلُهم
من قاس جدواك يوماً
السحب تعطي وتبكي
آراؤكم ووجوهكم وسيوفكم

 

وفي رجل عبد قيد ذلّ يَشينه
لَهنّئت الدنيا بأنّك خالد
ولا أفوه به يوماً لغيرهم
بالسحب أخطأ مدحك
وأنت تعطي وتضحك
في الحادثات إذا دجون نجوم

منها معا لِم للهدى ومصابح
إنّما هذه الحياة متاع
ما مضى فات والمؤمّل غيْب
وسابق أيّان وجهته
في السبق لَمّا لَم يجد مشبهاً

 

تجلوا الدجى والأخريات رجوم
والسفيه الغبِيّ مَن يصطفيها
ولك الساعة الّتِي أنت فيها
رأيته يا صاح طوع اليد
سابق أفكاري إلى المقصد

لاعيب فيهم سوى أنّ النَزيل بِهم يسلو عن الأهل والأوطان والحشم

عاشر الناس بالجميـ
ويتّقظ وقل لمن
فلم تضع الأعادي قدر شأني

 

ـل المزاحمه
يتعاطى المزاح مه
ولا قالوا فلان قدر شاني


 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

239