أحدهما: أنّ المفهوم مخصص بقوله تعالى: ﴿ وَٱصۡبِرۡ عَلَىٰ مَآ أَصَابَكَۖ﴾ [لقمان:١٧].
والثاني: أنّ الأمر فيه يعني رفع الحرج لا رفع المستحبّ. فإن قيل: الإنكار بالقلب ليس تغيير المنكر فما معنى قوله صلى الله عليه وسلم: (فَبِقَلبِه).
فجوابه: أنّ المراد أن ينكر ذلك ولا يرضاه ويشتغل بذكر الله، وقد مدح الله تعالى العاملين بذلك فقال: ﴿وَإِذَا مَرُّواْ بِٱللَّغۡوِ مَرُّواْ كِرَامٗا ﴾ [الفرقان:٧٢].