مواعظ الواعظ لن تقبلا |
| حتّى يعيها قبله أوّلا |
ومن شرائطه: نشره، قال الله تعالى: ﴿ فَلَوۡلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرۡقَةٖ مِّنۡهُمۡ طَآئِفَةٞ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِي ٱلدِّينِ وَلِيُنذِرُواْ قَوۡمَهُمۡ إِذَا رَجَعُوٓاْ إِلَيۡهِمۡ لَعَلَّهُمۡ يَحۡذَرُونَ ﴾ الآية [التوبة:١٢٢]. وروى أنس رضي الله تعالى عنه أنّ النبيّ صلى الله عليه وسلم قال لأصحابه: ((ألا أخبركم عن أجود الأجواد)) قالوا: بلى يا رسول الله، قال: ((الله أجود الأجواد، وأنا أجود ولد آدم، وأجودهم بعدي رجل علم علماً فنشره يبعث يوم القيامة أمة وحده، ورجل جاد بنفسه في سبيل الله حتّى قتل))[1].
ومن شرائطه: ترك المباهاة والمماراة، وروي عن النبيّ صلى الله عليه وسلم أنّه قال: ((من طلب العلم لأربعة دخل النار: ليباهي به العلماء، أو يماري به السفهاء، أو يأخذ به الأموال، أو يصرف به وجوه الناس إليه))[2].
ومن شرائطه: الاحتساب في نشره وترك البخل به، قال الله تعالى: ﴿ قُل لَّآ أَسَۡٔلُكُمۡ عَلَيۡهِ أَجۡرًاۖ﴾ [الأنعام:٩٠].