عنوان الكتاب: فيروس كورونا

فأمَرَه رسولُ الله بالرؤيا صلّى الله عليه وسلّم أنْ يقولَ لهم: «اِقرءوُا سورةَ نوحٍ ثلاثة آلاف وثلثمائة وستين مرّة، وَاسْألُوا اللهَ في رفع ما أنتم فيه» فعرّفهم ذلك فاجتمع الناسُ في المساجد، وفعلوا ما ذكر لهم، وتضرّعوا إلى الله تعالى وتابوا إليه من ذنوبهم، وذبحوا أبقارًا وأغنامًا كثيرةً لِلْفقراءِ مدّة سبعة أيام، والفناءُ يتناقص كلَّ يوم حتى زال [1] .

دعاءٌ لتحصين النَّفس من فَيْروس كورونا والمصائب الأخرى

(١) ذِكرُ لا حول ولا قوة إلا بالله: هذا ذكرٌ من الأذكار القوية لتفريج الهموم، فإذا وقع بالمرء مصيبة أو أصابه مرضٌ أو همٌّ أو خسِر مالًا؛ كأن سُرِقت سيارةٌ له أو نُهِبتْ نقوده أو أمواله، أو اِشتَعلت النارُ في محل تجاري أو مَصنع، أو خدَعَه أحدٌ أو ظُلِم أو كان خائفًا من الأعداءِ أو أصبحَ في حالةٍ صعبةٍ لسببٍ من الأسباب، أو وقعَ فريسةً في قضية بالمحكمةِ لم تكن له علاقةٌ بها، أو حدثت معه حادثةٌ أو يُطلب سداد الدين وهو لا يقدِر، أو تعرَّض لفيضانٍ أو إعصارٍ أو كوارثَ طبيعيةٍ أخرى، أو مرِضَ فردٌ من الأسرة؛


 

 



[1] النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة، ذكر سلطنة الملك الناصر حسن، ١٠/١٦١.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

94