عنوان الكتاب: فيروس كورونا

وتُقَرِّب إلى الله عز وجل وإلى رسوله، وأنّها نور وتنصر على الأعداء، وتُطهِّر القلب من النفاق والصدأ، وتوجب محبة الناس، ورؤية النبيّ صلّى الله عليه وسلّم في المنام، وتمنع من اغتياب صاحبها، وهي من أبرك الأعمال وأفضلها وأكثرها نفعًا في الدين والدنيا، وغير ذلك من الثواب المرغِّب للفطن الحريص على اقتناء ذخائر الأعمال واجتناء الثمرة من نضائر الآمال في العمل المشتمل على هذه الفضائل العظيمة، والمناقب الكريمة، والفوائد الجَمّة العميمة التي لا توجد في غيرها من الأعمال، ولا تُعرف لسواها من الأفعال والأقوال صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا [1] .

ويوجد فوائدُ كثيرةٌ أخرى للصَّلاة على النبي صلّى الله عليه وسلّم ، وفَّقنا الله تعالى للإكثار من الصَّلاة عليه صلّى الله عليه وسلّم ، آمين.

طرقُ الثَّبات والاستقامة على الأوراد والأذكار

عندما يستمعُ المرءُ لفضائل الأدعية المأثورة والأوراد والأذكار يرْغَب بعد ذلك أن يقرأها ويواظب عليها ولكنّه لا يوفَّق للثَّبات عليها، ولذلك سببان رئيسيان:


 

 



[1] القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع، الباب الثاني: في ثواب الصلاة على رسول الله، صـ ٤٢، بتصرف.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

94