(٨) عدمُ الالتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من الوباء
عند تفشي الأوبئةِ تُصدِرُ المؤسساتُ والدوائر الحكومية بعض النصائح للحدِّ من الانتشار بناء على تعليمات الخُبراء في هذا المجال، ولكن كثير من الناس لا يلتزمون بها مع الأسف، وهذا يعود لقلة الوعي أو الجهل، ويتجرؤون على ذلك وكأنّه لايوجد شيء، وهناك قسمٌ آخر من الناس يبالغون في الإجراءات الوقاية من عند أنفسِهم لدرجة أنّهم لا يلتزمون بأوامر الشرع ونواهيه، وقد يقَعون في المعاصي والمخالفات أيضًا، لا شك أنّ الإفراط والتفريط كلاهما مَنهيٌ عنهما في الشرع، وفي هذه الأزمة يجب أن نتَجَنّب المعاصي أكثر إلى جانب أخذنا الإجراءات الوقاية اللازمة.
(٩) ترويجُ الأخبارِ الزائفة وتصديقُها
للأخبار الزائفة والمضلِّلة دورٌ كبير في إثارة الخوف بين الناس، فالإسلام لا يريد أناسًا يعتبرون المرضَ البسيطَ وباءً بلا وعيٍ ولا تدقيق، كما أنّه لا يقبلُ أن يجعل البعضُ الوباءَ مرضًا بسيطًا فينتشر الإهمالُ والأخذُ بالأسباب بسببهم!