٣- تصحيحُ النية وتحسينها بأن يُخلصها لله تبارك وتعالى وحدَه.
٤- التمسُّكُ بالشريعة وعدمُ التكاسل في الأوامر والنواهي.
٥- تعظيم شعائر الله تعالى كالمصحف والكعبةِ المشرَّفة والمحافظة على الصَّلوات، وتوقير الأنبياء والصحابةِ والسَّلَفِ والصالحين واحترامهم.
٦- قراءةُ الأدعيةِ والأورادِ مع الاستحضار بالقلب.
٧- الرجاءُ من الله تعالى بالقبول وحسنُ الظن به في الاستجابة، ومن يقرأ الأورادَ وفي قلبه الشك أو الريبة فلن يجد أثرَها.
الآدابُ الهامَّة لقراءةِ الأدعيةِ والأوراد
هناك آدابٌ لقراءة الأدعية والأوراد، ينبغي للقارئ أن يلتزمَ بها وإلّا فهو لا يحصُلُ على الفائدةِ المطلوبة، ومن أهمِّها الأمور الآتية:
١- يقرأ الأورادَ بالخشوع والخضوعِ ويتوجَّه إلى الله تعالى ويستغرقُ فيه استغراقًا كليًّا ويُفرغُ قلبَه من الشواغل.
٢- أنْ يتصدَّقَ في بداية كل ورد جديد ولو بشيء قليل.
٣- عليه أنْ يصلِّيَ على النبيّ صلّى الله عليه وسلّم في بداية كل مرة ونهايتِها.
٤- بعد ختام الورد عندما يدعو الله تعالى لا يكتَفِي بطلب الحاجة مرةً واحدةً بل يكرِّرُ الحاجةَ بالتضرُّع لله مع الابتهال والانكسار.