يلتزم بالمواعيد وعدد المرات، ويفعلُ ما منعَه ولا يأتِ بما أمرَه إلى جانب حصول الشَّكّ في الإفادة بأنّها ستُفيدني أو لا، ويستجيب لوساوس الشيطان ولا يجمع بين القلبِ واللسانِ في القراءة، ويشُكُّ في نفسه! ويقول هل يُعْقل أنّني سأتعافى من هذا المرض بهذه الأدعية والأوراد؟ أو هل ستتحققُ البركةُ في الرزق أو لا بسببها؟ وهل ستنزِلُ عليّ رحمة من ربي بقراءتها؟ وهل سيتيسر أمر الزواج لابنتي إذا قرأتها؟
أخافُ من هذه الأوراد أنّها ستؤثِّر على نفسيتي سلبًا، وقد ينعكسُ الأمر عليّ بدلًا من أن تفيدني، وهكذا يعيش بالوساوس والأوهام، فإذا كان كذلك فلن يستفيدَ منها شيئًا بالطبع، لكن من يلتزم شروطَ الأدعية والأوراد ويراعي مقتضياتِها فهو سيجني ثمراتها بالتأكيد.
لقراءة الأوراد والوظائف سبعةُ شروط هامة، في حال عدم الالتزام بها قد لا ينتفعُ القارئ بها نفعًا كبيرًا، وهذه الشروط كالآتي:
١- كسبُ المالِ الحلالِ وتجنُّب الحرام.
٢- المواظبةُ على الصدق وترك الكذب.