عنوان الكتاب: فيروس كورونا

والعبارةُ التي تتردَّد على ألسنة البعض أو تسيطر على المشاعر "ماذا يحدث لو كنتُ مصابًا بمرض خطير" هذا قد يدفع المرءَ إلى الهلاك، فلا تقلَقوا من التَّشخيص، فإنَّ القلَق والخوف يُضعف الجهازَ المناعي، وأيقِنوا برحمة الله وأحسنوا الظنَّ به، وكونوا مستعدين دائمًا للفحص مهما كانت النتيجةُ سلبيةً واشكروا الله تعالى ولا تتركوا الإجراءاتِ الاحترازية التي ينصحُ بها الأطبّاءُ، فإن كانت النتيجةُ إيجابيةً [1] فعليكم أن تعالجوا أنفسَكم بجدٍّ حتى يشفيكم الله تعالى منه وتقضَوا حياتكم بصحة وسلامة.

(٤) الفرارُ من العلاج

العلاجُ سنة متّبعَةٌ لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم وضرورة، والفرارُ منه قد يؤدّي إلى زيادة المرض وعدم الخروج من الآلام والأذى، فإذا أردتَ أن تقضيَ حياةً سعيدةً يجب عليك أن تهتمَّ بالعلاج مع أخذك بالتدابير الوقائية اللازمة، وجرعات الدواء في أوقاتها وحسب توجيهات الطبيب، نعم قد لا يكونُ قضاءُ هذا الوقت سهلًا ولكنّه ضروري لأجل حياتك السعيدة.


 

 



[1] بمعنى أنّه فعل الفحص وثبت عليه المرض فليلزم ما تمّ التوجيه إليه.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

94