عنوان الكتاب: فيروس كورونا

رَأَى النبيُّ صلّى الله عليه وسلّم رَجُلًا وَسِخَةً ثِيَابُهُ، فَقَالَ صلّى الله عليه وسلّم: «أَمَا وَجَدَ هَذَا مَا يُنَقِّي ثِيَابَهُ؟» وَرَأَى رَجُلًا ثَائِرَ الشَّعْرِ فَقَالَ صلّى الله عليه وسلّم: «مَا وَجَدَ هَذَا مَا يُسَكِّنُ بِهِ شَعْرَهُ؟»[1].

قال سيدنا أَبُو قَتَادَةَ رضي الله تعالى عنه: كَانَتْ لِي جُمَّةٌ حَسَنَةٌ جَعْدَةٌ، فَقَالُ النَّبِيُّ صلّى الله عليه وسلّم: «أَحْسِنْ إِلَيْهَا» فَكُنْتُ أَدْهِنُهَا فِي الْيَوْمِ مَرَّتَيْن[2].

وهذا الأمرُ يتطلّبُ بعضَ الاهتمام، وبالالتزام به ستشعرون بالحَيَويَّة والنَّشاط في طبيعتكم، مما يعزِّزُ الجهازَ المناعي، وهو ضروريٌّ للوقاية من فَيْروس كورونا.

(٦) قراءةُ الأدعية والأوراد والأذكار

الأسبابُ مؤثِّرةٌ في العالم الذي نعيشُ فيه ولكن لا تؤثِّر بذاتها بل بمشيئةِ الله تعالى، فهو الذي جعلَها مؤثِّرة، فالطبيبُ والأدويةُ من الأسباب والذي يجعلُ الأثَر بسببهما هو الله تعالى وهو الشَّافي، ومن أهمِّ أسبابِ دفع البلايا والأوبئة قراءةُ الأدعية والأذكار.


 

 



[1] مسند أبي يعلى، مسند عبد الله بن جابر، ٢/٢٧٧، (٢٠٢٢).

[2] حلية الأولياء، محمد بن المنكدر، ٣/١٨٤، (٣٦٣٨).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

94