طرُق عملِ الخير كثيرة ويمكن أن نقوم بأي شكل من الأشكال التي نقدر عليها، وهو عملٌ عظيمٌ بلا شك، ومنها بعضُ الأمور الآتية:
(١) دفع الضرر المعنوي عنهم وذلك بعيادة المريض والدعاء لهم: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم: «مَنْ عَادَ مَرِيضًا، لَمْ يَزَلْ يَخُوضُ فِي الرَّحْمَةِ حَتَّى يَجْلِسَ، فَإِذَا جَلَسَ اغْتَمَسَ فِيهَا»[1].
(٢) دفعُ الضرر المادي عنهم: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم: «مَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً، فَرَّجَ اللهُ عَنْهُ بِهَا كُرْبَةً مِنْ كُرَبِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ»[2].
(٣) حفظُ عِرض المسلم والذبِّ عنه: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَرُدُّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ إِلَّا كَانَ حَقًّا عَلَى اللهِ أَنْ يَرُدَّ عَنْهُ نَارَ جَهَنَّمَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»[3].
[1] مسند الإمام أحمد بن حنبل، مسند المكثرين من الصحابة، مسند جابر بن عبد الله، ٥/٣٠، (١٤٢٦٤).
[2] صحيح مسلم، كتاب البر والصلة والآداب، باب تحريم الظلم، صـ١٠٦٩، (٢٥٨٠).
[3] شرح السنة" للبغوي، كتاب البر والصلة، باب الذب عن المسلمين، ٦/٤٩٤، (٣٤٢٢)، وهو عند الترمذي: «مَن ردَّ عن عِرضِ أخيه ردَّ اللهُ عن وجهِه النّارَ يومَ القيامةِ»، سنن الترمذي، ٣/٢٧٤، (١٩٣٨).