حبًّا جمًّا، حيث أُصيب بالوباء جميع أفراد الاسرة، فجاء ربُّ الأسرة وحضر إلى الشيخ بعد أن قَطْع مَسافة طويلة ومئات الكيلومترات، وذكر له ما يجري هناك.
نفخَ الشيخُ رحمه الله على الملح بعد قراءة بعض الآيات والأوراد ثم قال: اِخلِطوه في ملح بيتكم واستخدموه، فاستخدمت الأسرةُ الملحَ حسب ما قال الشيخُ وتعافى أفرادُ الأسرة كلُّهم من ذلك الوباء والحمد لله.
(٢) العلامة الحافظ محمد عبد السلام شيخ الطريقة القادرية رحمه الله كان يتمتَّع بأوصافٍ كثيرة، منها أنّه كان يقوم بالعلاج والرقية للمرضى الذين كانوا يحضرون إليه.
وذات مرة تفشَّى الوباء في منطقته، وبدأ يزدادُ انتشارُه بشدة حتى وصل إلى مدينة كولمبو عاصمة سريلانكا حاليًا، وحاولوا بالإجراءات الاحترازية للوقاية منه ولكن دون جدوى، حزِن الشيخُ على وضع المسلمين المؤلم، وبدأ يُعالجُ المصابين بالرُّقية الشرعية، وكل من كان يحضُر عنده ويعالجه يتعافى بفضل الله، وخلال أيام قليلة إضافة للإجراءات الاحترازية استطاعوا التغلُّبَ على الوباء والحمد لله.