(٤) إدخالُ السرور على قلب المحزون منهم: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم: «إِنَّ أَحَبَّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللهِ بَعْدَ الْفَرَائِضِ، إِدْخَالُ السُّرُورِ عَلَى الْمُسْلِمِ»[1].
(٥) التعاملُ معهم بالعفو والصَّفح: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم: «مَا زَادَ اللهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ، إِلَّا عِزًّا، وَمَا تَوَاضَعَ أَحَدٌ لِلَّهِ إِلَّا رَفَعَهُ اللهُ»[2].
(٦) الأمرُ بالمعروف والنَّهي عن المنكر: يقول سيِّدنا كعب الأحبار رحمه الله تعالى: جَنَّةُ الْفِرْدَوْسِ خاصَّةٌ بمن يَأْمُرُ بالْمَعْرُوْفِ، ويَنْهَى عن الْمُنْكَرِ[3].
(٧) مساعدةُ الفقراء منهم: قال النَّبيُّ صلّى الله عليه وسلّم: «مَنْ قَضَى لِأَخِيهِ الْمُسْلِمِ حَاجَةً كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ كَانَ كَمَنْ خَدَمَ اللهَ عُمْرَهُ»[4].
(٨) السفرُ في الرحلات الدَّعوية لتعليم الدين والتعلّم: كما ورد في الحديث الشريف: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم: «مَنْ غَدَا يُرِيدُ الْعِلْمَ يَتَعَلَّمُهُ لِلَّهِ فَتَحَ اللهُ لَهُ بَابًا إِلَى الْجَنَّةِ، وَفَرَشَتْ لَهُ الْمَلَائِكَةُ أَكْنَافَهَا»[5].
[1] المعجم الكبير، باب العين، ذكر مجاهد عن ابن عباس، ١١/٥٩، (١١٠٧٩).
[2] صحيح مسلم، كتاب البر والصلة والآداب، صـ١٠٧١، (٢٥٨٨).
[3] تنبيه المغترين، الباب الرابع في جملة أخرى من الأخلاق، صـ٢٣٦.
[4] مكارم الأخلاق"، للطبراني، صـ٣٤١، (٨٨).
[5] شعب الإيمان، باب في طلب العلم، فصل في فضل العلم وشرفه، ٢/٢٦٣، (١٦٩٩).