عنوان الكتاب: فيروس كورونا

(٢) قَالَ رَسُولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم: «إِنَّ أَحَبَّكُمْ إِلَيَّ أَحَاسِنُكُمْ أَخْلَاقًا، الْمُوَطَّئُونَ أَكْنَافًا، الَّذِينَ يَأْلَفُونَ وَيُؤْلَفُونَ» [1] .

(٣) قَالَ رَسُولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم: «مَا شَيْءٌ أَثْقَلُ فِي مِيزَانِ المُؤْمِنِ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنْ خُلُقٍ حَسَنٍ» [2].

(٤) قَالَ رَسُولُ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم: «مَنْ حَسَّنَ خُلُقَهُ بُنِيَ لَهُ فِي أَعْلاهَا» [3] ، (أي في أعلى الجنة).

(٦) جَشعُ التُّجار وغلاءُ الأسعار في الأزمات

ولعل بعضَهم يتمنَّون حدوثَ الأزمات أو بقاءها ليرفَعوا من أسعار البضائع، هكذا يحدُثُ مع الأسف فكلّما وقعت كارثةٌ طبيعيةٌ، أو أزمةٌ إنسانيةٌ ارتفعت الأسعارُ فجأة، وجشع التجار يزداد، يَستغِلُّون الأزمات لجمع المال، وهذا من عدم الخوفِ من الله تعالى، وفقده في قلوبِ أكثر الناس، مع أنّ المطلوبَ هو عكس ذلك بأن يخافَ العبد من الله تعالى في مثل هذه الظروفِ أكثرُ من


 

 



[1] مجمع الزوائد ومنبع الفوائد، كتاب الأدب، باب ما جاء في حسن الخلق، ٨/٤٧، (١٢٦٦٨)، و"المعجم الأوسط"، باب الميم، ذكر من اسمه محمد، ٥/٣٨٦، (٧٦٩٧)، باختلافٍ يسيرٍ.

[2] سنن الترمذي، كتاب البر والصلة، باب ما جاء في حسن الخلق، ٣/٤٠٣، (٢٠٠٩).

[3] المرجع السابق ٣/٤٠٠، (٢٠٠٠).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

94