عنوان الكتاب: فيروس كورونا

ٱلنَّاسِ: أيْ بسبب شؤم المعاصي التي كسبها النّاسُ في البر والبحر، وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة أنَّ ظهور الفاحشة في قوم وإعلانها سببٌ لفشوّ الطاعون والأوجاع، وسببٌ للقحط وَقِلَّةِ النَّبَاتِ وَذَهَابِ الْبَرَكَةِ وسببٌ للأمراض المتنوعّة[1].

اقترافُ الأعمال المهلكة

وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة: أنَّ ظهور الفاحشة في قوم وإعلانها سببٌ لفشوِ الطاعون والأوجاع، ونقص الميزان والمكيال سبب للقحط وشدة المؤونة وجور السلطان، ومنع الزكاة سبب لانقطاع المطر، ونقضُ عهد الله وعهد رسوله سببٌ لتسلط العدوِّ، وأخذُ الأموال من أيدي الناس وعدم حكم الأئمة بكتاب الله سبب لوقوع السيف والقتال بين الناس، وأكلُ الربا سببٌ للزلزلة والخسف[2].

قال رسولُ الله صلّى الله عليه وسلّم: «يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ! خَمْسٌ إِذَا ابْتُلِيتُمْ بِهِنَّ، وَأَعُوذُ بِاللهِ أَنْ تُدْرِكُوهُنَّ.


 

 



[1] تفسير روح البيان، الروم، الآية: ٣٠، ٧/٤٥-٤٧، بتصرف.

[2] المرجع السابق، الروم، الآية: ٣٠، ٧/٤٦.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

94