عنوان الكتاب: فيروس كورونا

وتزدادُ أهميتُها عندما لا يُكتشَف لمصابه أيُّ علاجٍ كما هو حال فيروس كورونا حاليًّا.

ومن الملاحظ أنَّه عندما يمرِض أحدُنا يراجعُ الطبيبَ مباشرة للاستشارةِ الطبيةِ، فيَصِف له بعضَ الدواء مع إسداءِ النّصائح بالوقاية من بعض الأطعمة، مثلًا إيّاك أن تقتربَ من الأطعمة المقْلية والمفلفل ويُشدِّد على تناولِ بعض المواد الغذائية الأخرى، وفي النهاية يقول له: هذا الدواءُ لن يُجديك نفعًا ما لم تلتزم بإجراءات الوقاية التي ذكرتُ لك وإلّا ستخسَرُ مالَك ولا تستفيدُ من الدواء شيئًا.

فحين يأخذُ المريضُ جُرعاتِ الدواء في أوقاتها حسب إرشادات الطبيب ويلتزم بالتدابير الوقائيةِ، عندها يُرجى شفاءُه سريعًا، وأما إن لم يأخذ الدواءَ حسب وجهه الطبيبُ ولم يَتجنَّب الأشياءَ التي منَعه منها، أو أنّه يضع في باله دائمًا لا أدري هل الدواء يؤثر أم لا؟ وهل سأبرأُ من المرض أم لا؟ أخشى أن يَضرَّني الدواءُ، فهذا لا شك أنّه شخصٌ غَبي بالتأكيد.

هكذا الحال مع الأوراد والأذكار بالضَّبط، لو قام بها القارئُ ولم يتَّبع النصائحَ أو الشروطَ التي وجَّهه إليها الشيخُ ولم


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

94