قال العلامة عبد الرؤوف المناوي رحمه الله تعالى في شرح هذا الحديث: أي خير الرقية ما كان بشيء من القرآن[1].
قال اللهُ عزّ وجلّ: ﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ ٱلۡقُرۡءَانِ مَا هُوَ شِفَآءٞ وَرَحۡمَةٞ لِّلۡمُؤۡمِنِينَ ﴾ [الإسراء: ١٧/٨٢].
شَكَى رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم وَجعَ حَلْقِهِ فقَالَ رسولُ الله صلّى الله عليه وسلّم: «عَلَيْكَ بِقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ»[2].
وجَاءَ رجلٌ إِلَى النَّبِي صلّى الله عليه وسلّم فَقَالَ: إِنِّي أشتكي صَدْرِي، فَقَالَ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «اقْرَأ الْقُرْآنَ يَقُول الله تَعَالَى: ﴿وَشِفَآءٞ لِّمَا فِي ٱلصُّدُورِ﴾» [يونس: ١٠/٥٧][3].
فهو دواءٌ للقلوب والأبدان والأرواح، وإذا كان لبعض الكلام خواصٌ ومنافعُ فما بالك بكلام ربِّ العالمين الَّذِيْ فضله كفضل الله على خلقه؟ وفيه آياتٌ مخصوصةٌ يعرفها الخواصُ لإزالة الأمراض والأعراض[4].