عنوان الكتاب: فيروس كورونا

قال العلامة عبد الرؤوف المناوي رحمه الله تعالى في شرح هذا الحديث: أي خير الرقية ما كان بشيء من القرآن[1].

قال اللهُ عزّ وجلّ: ﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ ٱلۡقُرۡءَانِ مَا هُوَ شِفَآءٞ وَرَحۡمَةٞ لِّلۡمُؤۡمِنِينَ[الإسراء: ١٧/٨٢].

شَكَى رَجُلٌ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم وَجعَ حَلْقِهِ فقَالَ رسولُ الله صلّى الله عليه وسلّم: «عَلَيْكَ بِقِرَاءَةِ الْقُرْآنِ»[2].

وجَاءَ رجلٌ إِلَى النَّبِي صلّى الله عليه وسلّم فَقَالَ: إِنِّي أشتكي صَدْرِي، فَقَالَ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «اقْرَأ الْقُرْآنَ يَقُول الله تَعَالَى: ﴿وَشِفَآءٞ لِّمَا فِي ٱلصُّدُورِ» [يونس: ١٠/٥٧][3].

فهو دواءٌ للقلوب والأبدان والأرواح، وإذا كان لبعض الكلام خواصٌ ومنافعُ فما بالك بكلام ربِّ العالمين الَّذِيْ فضله كفضل الله على خلقه؟ وفيه آياتٌ مخصوصةٌ يعرفها الخواصُ لإزالة الأمراض والأعراض[4].


 

 



[1] فيض القدير، حرف الخاء، ٣/٦٢٨.

[2] شعب الإيمان، التاسع عشر من شعب الإيمان، وهو باب في تعظيم القرآن، فصل في الاستشفاء بالقرآن، ٢/٥١٩، (٢٥٨٠).

[3] الدر المنثور، يونس، الآية: ٥٧، ٤/٣٦٦.

[4] فيض القدير، حرف الخاء، ٣/٦٢٨.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

94