القرآنُ رحمةٌ ودواءٌ للأمراض، وشفاءٌ للقلوب، ونورٌ مبينٌ، وحبلٌ متينٌ، وله شرفٌ عظيمٌ، من قرأه بيقين يحفَظ اللهُ مالَه ويحميه من كل الهموم ويُخلِّصُه من القلَق ويُدخلُ إلى قلبه السعادةَ والطمأنينةَ.
ويستحسنُ أن نذكر هنا فضائل بعض السور وخصائصها من كتاب حلية أهل الجنة الصادر عن مكتبة المدينة للنشر والتوزيع التابعة لِمَركز الدَّعوةِ الإسلاميَّة[1]:
١- من قرأ سورةَ الفاتحة ١٠٠ مرة ودعا الله تعالى أُعطِي ما طلبَ.
٢- الشيطانُ يهرُب من المنزل بقراءة سورة البقرة كما ورد في الحديث: «إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْفِرُ مِنَ الْبَيْتِ الَّذِي تُقْرَأُ فِيهِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ»[2].
٣- من قرأ آيةَ الكرسي لن يحتاجَ لأحد في حياته.
[1] وهذه الأمور منها ما شهد له بعض الأحاديث، ومنها ما هو من المجرّبات التي لا تحتاج لدليل وإنما إلى اعتقاد صحيح على ألا يعتقد سنّيتها، بل هي داخلة ضمن فضائل القرآن العامة، وتخصيص الأعداد لبعضها هذا أيضًا من المجرّبات التي لا يَمنع منها الشرع ولا يوجد دليل على منعه في الشرع ولذا لا يُنكر هذا التخصيص أو القراءة وفضل الله واسع ويكفي أن نعتقد أنّ القرآن شفاء.
[2] صحيح مسلم، كتاب صلاة المسافر وقصرها، باب استحباب صلاة النافلة في بيته وجوازها في المسجد، صـ٣٠٦، (٧٨٠).