قد تتخِذُ الحكومات الإجراءات غير المسبوقة للحد من الأوبئة، وهدفُها هو سلامةُ المواطنين، ويجبُ التقيد بجميع الإجراءات ما لم تخالف الشرعَ، وبالتالي يجب الالتزامُ بجميع التوجيهات الصادرة عن الجهات المختصةِ للحكومةِ بالصبرِ والتحمُّلِ للتخلُّصِ من الوباء، وسنفوز على هذا الابتلاء بالاستجابة للحجر الصحي بكل صُمود إن شاء الله.
عند تفشِّي الأوبئة يوجَّهُ الناسُ للابتعاد عن الازدحامِ والتجمُّعات، ويُفرضُ عليهم الحجرُ الصحي والبقاء في منازلهم لمنع انتشارِ الوباء، ومع كل ذلك تجد بعض المتساهلين يجوبون الشوارعَ، في حين أنّه يجب علينا في مثل هذه الأحوال أن ندعَم الحكومةَ باتباع الإجراءات الاحترازية التي تنصحنا بها، ونحافظ على قواعد التباعد الاجتماعي وِفقًا لنصائح الخبراء، أما تقارب القلوب فمطلوبٌ في كل الأحوال.
إذا ظهرت أعراضُ فَيْروس كورونا أو أيِّ وباءٍ آخرَ فمِن الحكمةِ أن يذهبَ المشتكي إلى المستشفى فورًا دون تكاسل أو تأجيل ليتَّبِع نصائحَ الأطباء في هذا الشأن.