بعد ذكر التخريج للمجلّد الأوّل من الفتاوى الرضوية، وضعنا القوسين المعقوفين في آخر التخريج لبيان الجزء ورقم الصفحة، هكذا: [الجزء الأوّل، صـ]؛ أو [الجزء الثاني، صـ] ليسهل المراجعة إلى فتاواه لأنّ المجلّد الأوّل قد طُبعت في الجزئين مع ترتيبٍ جديدٍ.
ومن أمورنا المهمّة في هذا الكتاب أن نقدّمه مصحّحاً لا سيّما باعتبار المتن فلهذا التزمنا مقابلة النصّ على النسخة القديمة (المجلّدين من كتاب الطهارة إلى كتاب الطلاق) من المجمع الإسلامي، مباركفور، الهند، وكذا من المخطوط (هو ثلاث مجلّدات) بقلم القاضي المفتي عبد الرحيم البستوي رحمه الله فحينما وجدنا الأغلاط في أثناء المقابلة والمطالعة والتخريج فصحّحناها بالمراجعة إلى الكتب الكثيرة من كتب الإمام وغيره، وأوضحناه في الحاشية.
وهكذا أضفنا بين القوسين الكلمات المُهمّة الضروريّة في بعض العبارات المُندرِسة لتصحيح العبارة.
بالنظر إلى وُقعة رسالة الإمام: أجلى الإعلام أنّ الفتوى مطلقاً على قول الإمام وأهميّته أدرجناها في ابتداء الكتاب؛ لأنّها مفيدة جدّاً في رسم الإفتاء.
ومن تخصّصات هذا الكتاب: أنّه قد أخذنا إفاضات الإمام وتحقيقاته على عبارات رد المحتار من كتابه الفتاوى المعروف: بـالعطايا النبوية في