[١٨٨] قوله: [1] عبّر عن المضمضة والاستنشاق بالغَسل لإفادة الاستيعاب[2]:
[قال الإمام أحمد رضا رحمه الله في الفتاوى الرضوية:]
وفي إفادته بنفس لفظ الغَسل کلام قدّمه في الوضوء[3]، والصحيح أنّ مفيده لفظ: کلّ.
أقول: وعلی التسليم فليست دلالته علی الاستيعاب ظاهرة کدلالة کلّ، فلا يرد ما قال ش[4]: (لکن علی الأوّل لا حاجة إلی زيادة کلّ). وفيه[5] عن البحر الرائق: (المضمضمة اصطلاحاً: استيعاب الماء جميع الفم).
[1] في المتن والشرح: (وفرض الغُسل غَسل) كلّ (فمه وأنفه و) باقي (بدنه)، لكن في ٠المغرب٠ وغيره: البدن من المنكب إلى الألية. ملتقطاً. وفي ٠ردّ المحتار٠: (قوله: غسل كلّ فمه... إلخ) عبّر عن المضمضة والاستنشاق بالغسل لإفادة الاستيعاب أو للاختصار كما قدّمه في الوضوء، ومرّ الكلام عليه، ولكن على الأوّل لا حاجة إلى زيادة ٠كلّ٠.
[2] ٠ردّ المحتار٠، كتاب الطهارة، أبحاث الغسل، فرض الغسل، ١/٥٠٤، تحت قول ٠الدرّ٠: غسل كلّ فمه... إلخ.
[3] انظر ٠ردّ المحتار٠، كتاب الطهارة، الوضوء وأحكامه، ١/٣٨٥، تحت قول ٠الدرّ٠: ولذا عبر بالغسل.
[4] انظر ٠ردّ المحتار٠، أبحاث الغسل، ١/٥٠٤، تحت قول ٠الدرّ٠: غسل كلّ فمه... إلخ.
[5] انظر ٠ردّ المحتار٠، كتاب الطهارة، ١/٣٨٥، تحت قول ٠الدرّ٠: ولذا عبر بالغسل.