في غير صور الثنيا ما كان وما يكون، والحمد لله رب العالمين، وصلاته الدائمة على عالم ما كان وما يكون، وعلى آله وصحبه وابنه وحزبه أفضل ما سأل السائلون.
هذا ما تلخّص لنا من كلماتهم، وهو المنهل الصافي الذي ورده البحرُ، فاستمع نصوص العلماء كشف الله تعالى بهم العُماء وجَلَا بهم عنّا كل بلاء وعناء.
[خمسة وأربعون نصًّا على المدّعى]
في (١)محيط الإمام السرخسي[1] ثمّ (٢)الفتاوى الهندية[2]: (لا بدّ من معرفة فصلَين، أحدهما: أنّه إذا اتفق أصحابنا في شيءٍ أبو حنيفة[3] وأبو يوسف[4]
[1] ٠محيط السرخسي٠ = ٠المحيط الرضوي٠: لمحمّد بن محمّد بن محمّد الملقّب رضي الدين السرخسي الحنفي (ت٥٤٤ﻫ).
(٠هدية العارفين٠، ٢/٩١، ٠الفوائد البهيّة٠، صـ٢٤٧-٢٤٨).
[2] ٠الهندية٠ = ٠الفتاوى العالمكيريّة٠، كتاب أدب القاضي، الباب الثالث في ترتيب الدلائل للعمل بها، ٣/٣١٢: جمعها جماعة من أفاضل علماء الهند برئاسة الشيخ نظام بأمر السلطان أبي المظفّر محي الدين محمد أورُنْك زِيب عالَم كَير (ت١١١٨ﻫ). (٠الأعلام٠، ٦/٤٦، ٠سلك الدرر٠، الجزء الثاني، ٢/١٢٦، تحقيق ٠ردّ المحتار٠ للشيخ حسام الدين فرفور الدمشقي، ١/٤١٥).
[3] قد مرّت ترجمته صـ ٧٠-٧١.
[4] قد مرّت ترجمته صـ ٧٦.