١٧. وقال الشيخ مولانا ضياء الدين أحمد[1] المهاجر المدني المقيم بـالمدينة المنورة أدام الله تعالى ظلّه علينا:
إمام أهل السنّة مجدّد الدين والملّة وحيد العصر فريد الدهر الإمام الهمام العلامة والشاه عبد المصطفى محمّد أحمد رضا قدّس سرّه كان مجدّد هذا القرن بالحقّ عماد الإسلام في الواقع ومحافظ السنة كان سيّدنا أعلى حضرة عظيم البركة بطلاً جليلاً بأوصافه الدينيّة وخدماته العلميّة ومآثره التجديديّة العظيمة.
(پيغامات يوم رضا، مركزي مجلس رضا بـلاهور).
كما أقرّ هؤلاء العلماء من العالَم بعبقريّته وإمامته وتجديده أعرب جلّ العلماء لأهل السنّة في الهند وباكستان عن عبقريّته وإمامته وتجديده.
[1] هو ضياء الدين المدني بن عبد العظيم، ولد في مدينة ٠سيالكوت٠ بـ٠باكستان٠، أخذ الطريقة القادرية من الإمام أحمد رضا رحمه الله تعالى. استوطن ٠المدينة المنورة٠؛ لشدّة حبّه للنبيّ المصطفى صلّى الله تعالى عليه وسلّم وعاش فيها أكثر من سبعين سنةً، وقد زاره آلاف من العلماء والمشايخ وأخذ كثير منه إجازة في الحديث والطريقة القادرية. توفّي في ٠المدينة المنورة٠ في الرابع من ذي الحجّة من عام ١٤٠١ﻫ الموافق الثاني من شهر أكتوبر من عام ١٩٨١ء ودُفن في ٠البقيع٠.
(٠الإمام أحمد رضا خان وأثره في الفقه الحنفي٠، صـ١٣١، ملخصاً).