١٨ الشيخ محمّد جمال ابن الشيخ محمّد أمير المكّي[1].
١٩ الشيخ عبد الله مرداد[2] ابن الشيخ أحمد أبي الخير مرداد[3].
[1] جمال بن محمّد الأمير ابن مفتي المالكية بـ٠مكّة المحميّة٠ العلاّمة الشيخ حسين المالكي، ولد بـ٠مكّة المشرّفة٠ في سنة١٢٨٥ﻫ، نشأ بها وأخذ من جماعة من أفاضل أهلها، ولمّا برع درّس بالمسجد الحرام وأفاده وصنّف، وتوظب عضواً بدائرة مجلس المعارف، ثمّ تعيّن أيضاً رئيساً بمحكمة التعزيرات الشرعيّة من طرف أمير ٠مكّة٠ الشريف حسين بن علي، وقد أجازه الإمام أحمد رضا في مروياته، (ت١٣٤٩ﻫ بـ ٠مكة المكرّمة٠).
(٠نشر النور والزهر٠صـ١٦٣، و٠سير وتراجم... إلخ٠، صــ٩٠).
[2] عبد الله بن أحمد أبي الخير بن عبد الله بن محمد ابن [مرداد]، كان من خطباء المسجد الحرام، وولي القضاء بـ٠مكّة٠ في عهد الشريف حسين بن علي (ت١٣٤٣ﻫ)، له: ٠نشر النور والزهر في تراجم أفاضل أهل مكّة من القرن العاشر إلى القرن الرابع عشر٠.
(٠الأعلام٠ للزركلي، ٤/٧٠).
[3] أحمد بن عبد الله بن محمد بن محمد أبي الخير مرداد الحنفي، ولد بـ٠مكّة المكرّمة٠ سنة ١٢٥٩ﻫ ونشأ بها، وأخذ عن الشيخ محمد سعيد بشارة الخالدي، والشيخ محمد صالح الرضوي، والشيخ رحمة الله الهندي -مؤسّس المدرسة الصولتية-، وأجازوه في سنة ١٢٩٣ﻫ. كانت داره مرجعاً للنّاس، وكان إماماً وخطيباً ومدرّساً بالمسجد الحرام، وكان الشيخ عبد الرحمن السراج ينيبه في الإفتاء عندما سافر إلى ٠الطائف٠، كما أنّ قضاء المحكمة كانوا يعرضون عليه ما أشكل عليهم فيقنعهم بحكم الله، توفي رحمه الله بـ٠مكّة المكرّمة٠ سنة ١٣٣٥ﻫ
(٠أعلام المكّيين٠، ٢/٨٥٢).