صفة على موصوف، نحو: ½لا فارس إلاّ عليّ¼، وقصر موصوف على صفة، نحو: ﴿ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٞ﴾ [آل عمران: ١٤٤]؛ فيجوز عليه الموت.
والقصر الإضافيّ ينقسم باعتبارحال المخاطب إلى ثلاثة أقسام: قصر إفراد إذا اعتقد المخاطب الشركة
ينقسم إلى قصر صفة على موصوف وهو أن يحكم بأنّ هذه الصفة لا تتجاوز هذا الموصوف إلى موصوف آخر أيّ موصوف كان، وهذا في القصر الحقيقيّ، أو إلى موصوف معيّن، وهذا في القصر الإضافيّ، وإن كان الموصوف يتجاوزها إلى غيرها من الصفات نحو: ½لا فارس إلاّ عليّ¼ فقد حكم فيه بقصر صفة الفارسيّة على ½عليّ¼ بحيث لا يتجاوزه إلى غيره، ولا يقتضي ذلك أنّ عليًّا لا يتجاوز الفارسيّة إلى غيرها من الصفات كالشجاعة والسخاوة وغيرهما، وقصر موصوف على صفة وهو أن يحكم بأنّ هذا الموصوف لا يتجاوز هذه الصفة إلى صفة أخرى مطلقة، وهو في القصر الحقيقيّ، أو معيّنة، وهو في القصر الإضافيّ، لكن يجوز أن تكون تلك الصفة لموصوف آخر نحو: ﴿ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٞ﴾ فقصر النبيّ عليه الصلاة والسلام على وصف الرسالة قصراً إضافيًّا بالنسبة إلى صفة الخلود في الدنيا والبعد عن الموت، فلا يتجاوز هو صلّى الله تعالى عليه وسلّم الرسالة إلى هذه الصفة فيجوز عليه الموت وإن كانت الرسالة تتجاوز إلى غيره صلّى الله تعالى عليه وسلّم من الرسل عليهم السلام، والقصر الإضافيّ ينقسم باعتبارحال المخاطب إلى ثلاثة أقسام: قصر إفراد إذا اعتقد المخاطب الشركة أي: شركة صفتين في موصوف واحد في قصر الموصوف على الصفة، وشركة موصوفين في صفة واحدة في قصر الصفة على الموصوف، ومثال هذا القصر في قصر الموصوف على الصفة ما مرّ من قوله تعالى: ﴿ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٞ﴾ [آل عمران: ١٤٤]، فإنّ