وكـ½زيادة الترغيب في العفو¼ في قوله تعالى: ﴿ إِنَّ مِنۡ أَزۡوَٰجِكُمۡ وَأَوۡلَٰدِكُمۡ عَدُوّٗا لَّكُمۡ فَٱحۡذَرُوهُمۡۚ وَإِن تَعۡفُواْ وَتَصۡفَحُواْ وَتَغۡفِرُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٌ ﴾ [التغابن: ١٤]. وكتأكيد الإنذار في قوله تعالى:
﴿ كَلَّا سَوۡفَ تَعۡلَمُونَ o ثُمَّ كَلَّا سَوۡفَ تَعۡلَمُونَ ﴾ [التكاثر: ٤-٣].
ومنها: الاعتراض: وهو توسّط لفظ بين أجزاء جملة أو بين جملتين مرتبِطَتَين معنًى لغرض، نحو:
وَإِنِ امْرَأٌ دَامَتْ مَوَاثِيْقُ عَهْدِهِ |
| عَلَى مِثْلِ هَذَا إنَّهُ لَكَرِيْمٌ |
فتكرير أنّه في هذا البيت لطول الفصل بين ½امرأ¼ وخبره، وهو قوله: ½لكريم¼ بصفة، وهي قوله: ½دامت مواثيق عهده على مثل هذا¼ وكـ½زيادة الترغيب في العفو¼ في قوله تعالى: ﴿ إِنَّ مِنۡ أَزۡوَٰجِكُمۡ وَأَوۡلَٰدِكُمۡ عَدُوّٗا لَّكُمۡ فَٱحۡذَرُوهُمۡۚ وَإِن تَعۡفُواْ وَتَصۡفَحُواْ وَتَغۡفِرُواْ فَإِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٌ ﴾; فإنّ تكرار الأمر بالعفو في قوله تعالى: ﴿وَإِن تَعۡفُواْ وَتَصۡفَحُواْ وَتَغۡفِرُواْ ﴾ ; لزيادة الترغيب في العفو، والتأكيد للحثّ على امتثال هذا الأمر وكتأكيد الإنذار في قوله تعالى: ﴿ كَلَّا سَوۡفَ تَعۡلَمُونَ o ثُمَّ كَلَّا سَوۡفَ تَعۡلَمُونَ ﴾ فالإنذار والتخويف، قوله تعالى: ½سوف تعلمون¼ أي: سوف تعلمون ما أنتم عليه من الخطأ إذا عانيتم أهوال المحشر، وكلمة ½كلاَّ¼ قبله للروع والزجر عن الانهماك في الدنيا، وقوله تعالى: ﴿ ثُمَّ كَلَّا سَوۡفَ تَعۡلَمُونَ ﴾ تأكيد للروع والإنذار، فعلى هذا لو قال :كتأكيد الروع والإنذار في قوله تعالى: ﴿ كَلَّا سَوۡفَ تَعۡلَمُونَ o ثُمَّ كَلَّا سَوۡفَ تَعۡلَمُونَ ﴾ لكان أنسب، ومنها: الاعتراض: وهو توسّط لفظ بين أجزاء جملة أو بين جملتين مرتبِطَتَين معنًى بأن تكون الثانية بياناً للأولى، أو تأكيداً لها، أو بدلاً منها، أو معطوفة عليها لغرض كالدعاء في نحو: ï