عنوان الكتاب: شرح الأربعين النووية

الخامس: سفر التجارة والكسب الزائد على القوت، وهو جائز لقوله تعالى: ﴿لَيۡسَ عَلَيۡكُمۡ جُنَاحٌ أَن تَبۡتَغُواْ فَضۡلٗا مِّن رَّبِّكُمۡۚ﴾ [البقرة: ١٩٨].

السادس: طلب العلم.

السابع: قصد البقاع الشريفة، قال صلَّى الله عليه وسلَّم: ((لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد))[1].

الثامن: قصد الثغور للرباط بها.

التاسع: زيارة الإخوان في الله تعالى، قال صلَّى الله عليه وسلَّم: ((زار رجل أخاً له في قرية، فأرصد الله له ملكاً على مدرجته. فقال: أين تريد؟ قال: أريد أخاً لي في هذه القرية، فقال: هل له عليك من نعمة تؤدّيها؟ قال: لا، إلاّ أنّني أحبّه في الله تعالى، قال: فإنِّي رسول الله إليك بأنَّ الله أحبّك كما أحببته))[2]، رواه مسلم غيره.

الثالثة: هجرة القبائل إلى رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم ليتعلّموا الشرائع ويرجعوا إلى قومهم فيعلّموهم.

(الرابعة): هجرة من أسلم من أهل مكة ليأتي النبي صلَّى الله عليه وسلَّم ثم يرجع إلى قومه.

(الخامسة): الهجرة من بلاد الكفر إلى بلاد الإسلام، فلا يحل


 



[1]       "صحيح البخاري"، كتاب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة، باب فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة، ر:١١٨٩، ١/٤٠١.

[2]       "صحيح مسلم"، كتاب البر والصلة والأدب، باب في فضل الحبّ في الله، ر:٢٥٦٧ صـ١٣٨٨، ملخّصاً.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

151