لنسائهم))[1].
وعنه صلى الله عليه وسلم: ((إن الله اختار لكم الإسلام ديناً
فأكرموه بحسن الخلق والسخاء، فإنّه لا يكمل إلاّ بها))[2].
وقال جبريل عليه السلام للنبيّ صلى الله عليه وسلم حين نزل قوله تعالى: ﴿خُذِ ٱلۡعَفۡوَ ﴾، الآية [الأعراف: ١٩٩]. قال في تفسير ذلك: ((أن تعفو عمن ظلمك، وتصل من قطعك وتعطي من حرمك))[3].
وقال الله تعالى: ﴿ ٱدۡفَعۡ بِٱلَّتِي هِيَ أَحۡسَنُ ﴾ الآية، [فصلت:٣٤].
وقيل في تفسير قوله تعالى: ﴿ وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٖ﴾ [القلم:٤].
قال: كان خلقه القرآن، يأتمر بأمره وينـزجر بزواجره، ويرضى لرضاه، ويسخط لسخطه.