وإذا أردتَ أن تَعرِف نصيب كُلّ فريق من التصحيح فاضْرِب ما كان لكلِّ فريق مِن أصل المسئلة في ما ضربتَه في أصل المسئلة فما حَصَل كان نصيب ذلك الفريق،
الباقيْ منها وهو واحد، وبينهما مباينة فأُخِذ جميع عدد رؤوسهم وهو سبعة، فأعدادُ الرؤوسِ المأخوذةُ اثنَانِ وثلاثةٌ وخمسةٌ وسبعةٌ، وبين الاثنَين والثلاثة مباينة فضُرِب أحدهما في الآخَر فصار سِتّة، وبين السِتّة والخمسة مباينة فضُرِب أحدهما في الآخَر فصار ثلاثين، وبين الثلاثين والسبعة مباينة فضرب أحدهما في الآخَر فصار مائتَين وعشرة، ثمّ ضرب هذا المبلغ في أصل المسئلة أعني أربعة وعشرين فصار الحاصل خمسة آلاف وأربعين، فكان للامرأتين سِتّمائة وثلاثون لكلٍّ منهما ثلاثمائة وخمسة عشر، وللجَدّات السِتّ ثمانمائة وأربعون لكلٍّ منهنّ مائة وأربعون، وللبَنات العشر ثلاثة آلافٍ وثلاثمائة وسِتّون لكلٍّ منهنّ ثلاثمائة وثلاثون، وللأعْمام السبعة مائتان وعشرة لكلٍّ منهم ثلاثون، ولمّا بيّن كيفيّة تصحيح المسائل أشار إلى كيفيّة معرفة نصيب كلّ فريق وكلّ واحد من آحادهم من التصحيح فقال: (فصل) في معرفة نصيب كلِّ فريق من التصحيح ونصيب كلّ واحد منهم (وإذا أردتَ أن تَعرِف نصيب كُلّ فريق) كفريق الامرأتين وفريق الجَدّات السِتّ وفريق البَنات العشر وفريق الأعمام السبعة في المسئلة الأخيرة (من التصحيح) الذي استقام على الكلّ (فاضْرِب ما كان) من السِهام (لكلِّ فريق مِن أصل المسئلة فيما) أي: في المضروب الذي (ضربتَه في أصل المسئلة) لتصحيحها (فما حَصَل) من هذا الضرب (كان) الحاصل (نصيبَ ذلك الفريق) كما أنه كان في المسئلة الأخيرة لفريق الامرأتَين من أصل المسئلة ثلاثة فضربناها في المضروب الذي هو مائتان وعشرة فحصل سِتّمائة وثلاثون فهي نصيبهما، وكان لفريق الجَدّات السِتّ منه أربعة فضربناها في المضروب فحصل ثمانمائة وأربعون فهي نصيبهنّ، وكان لفريق البَنات العشر منه سِتّة عشر فضربناها في المضروب فحصل ثلاثة آلاف وثلاثمائة وسِتّون فهي نصيبهنّ، وكان لفريق الأعْمام السبعة منه واحد فضربناه في المضروب فحصل مائتان وعشرة فهي