عنوان الكتاب: مجموعة الأزهار لحفظ الأحاديث والآثار

عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْها زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ تَعَالٰى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ صَلَّى اللهُ تَعَالٰى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: الَّذِي يَشْرَبُ فِي آنِيَةِ الْفِضَّةِ إِنَّمَا يُجَرْجِرُ فِي بَطْنِهِ نَارَ جَهَنَّمَ. ( بَاب تَحْرِيمِ اسْتِعْمَالِ أَوَانِي الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ فِي الشُّرْبِ وَغَيْرِهِ عَلَى الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ)

كِتَاب اللِّبَاسِ وَالزِّينَةِ

٤٦٩عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ صَلَّى اللهُ تَعَالٰى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ بَيْنَمَا رَجُلٌ يَتَبَخْتَرُ يَمْشِي فِي بُرْدَيْهِ قَدْ أَعْجَبَتْهُ نَفْسُهُ فَخَسَفَ اللهُ بِهِ الْأَرْضَ فَهُوَ يَتَجَلْجَلُ فِيهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ. (بَاب تَحْرِيمِ التَّبَخْتُرِ فِي الْمَشْيِ مَعَ إِعْجَابِهِ بِثِيَابِهِ)

 

 

حق  العلم والعالم

عن علي بن أبي طالب قال: إن من حق العالم ألاّ تُكثرَ عليه بالسؤال، ولا تُعنِّته في الجواب، ولا تُلِحّ عليه إذا كَسِل، ولا تأخذ بثوبه إذا نهض، ولا تُشِر إليه بيدك، ولا تُفْشِ له سرًّا، ولا تغتابَنَّ عنده أحدا، ولا تطلبن عَثْرَتَه، فإن زَلَّ انتظرت أوْبَتَه، وقبِلتَ معذِرتَه، وأن تُوقِّرَه وتعظّمه لله، ولا تمش أمامه، وإن كانت له حاجة سبقت القوم إلى خدمته، ولا تتبرمَنَّ من طول صُحبَته، فإنما هو بمنزلة النخلة تنتظر ما يسقط عليك منها منفعة، وإذا جئت فسلِّمْ على القوم وخُصَّه بالتحيّة، واحفظه شاهدا وغائبا، وليكن ذلك كله لله، فإن العالم أعظم أجرا من الصائم القائم المجاهد في سبيل الله، وإذا مات العالم انثلمت في الإسلام ثُلْمَةٌ إلى يوم القيامة لا يسدُّها إلا خَلَفٌ مثله. وطالب العلم تُشَيِّعه الملائكةُ من السماء. (الإلماع، صـ ٤٨, دار التراث, القاهرة)

مرَّ مالك بن أنس على أبي حازم وهو يُحدِّث فجاوَزَه ،فقيل له، فقال: إنى لم أجد موضعا أجلس فيه، وكرهت أن آخذ حديث رسول الله g وأنا قائم. (الإلماع، صـ ٥٠)

 

 


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

138