سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى، وَفِي الثَّانِيَةِ: بِقُلْ يَأَيُّهَا الْكَافِرُوْنَ، وَفِي الثَّالِثَةِ: بِقُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ. (بَابُ مَا جَاءَ فِيْ الْحَثِّ عَلَى الْوِتْرِ)

٩١-    عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيْهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ تَعَالٰى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا مِنْ مَيِّتٍ يَمُوْتُ لَهُ ثَلَاثٌ مِنَ الْوَلَدِ، إِلَّا أَدْخَلَهُ اللهُ تَعَالَى الْجَنَّةَ، فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَوِ اثْنَانِ؟ فَقَالَ: أَوِ اثْنَانِ. (بَابُ مَا جَاءَ فِي الْجَنَائِزِ)

٩٢-    عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيْهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: أُلْحِدَ لِلنَّبِيِّ g وَأُخِذَ مِنْ قِبَلِ الْقِبْلَةِ، وَنُصِبَ عَلَيْهِ اللَّبِنُ نَصْبًا. (بَابُ مَا جَاءَ فِي الْجَنَائِزِ)

كِتَابُ الزَّكَاةِ

٩٣-    عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ تَعَالٰى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الرِّكَازُ مَا رَكَزَهُ اللهُ تَعَالَى فِي الْمَعَادِنِ الَّذِيْ تَنْبُتُ فِي الْأَرْضِ. (بَابُ مَا جَاءَ فِي الرِّكَازِ)

كِتَابُ الصَّوْمِ

٩٤-    عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ تَعَالٰى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَقُوْلُ اللهُ تَعَالَى: كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ، إِلَّا الصِّيَامَ، فَهُوَ لِيْ، وَأَنَا أَجْزِيْ بِهِ. ( بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الصَّوْمِ)

٩٥-    عَنْ أُمِّ هَانِئٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْها قَالَتْ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ تَعَالٰى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا مِنْ مُؤْمِنٍ جَاعَ يَوْمًا، فَاجْتَنَبَ الْمَحَارِمَ، وَلَمْ يَأْكُلْ مَالَ الْمُسْلِمِيْنَ بَاطِلًا، إِلَّا أَطْعَمَهُ اللهُ تَعَالَى مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ. ( بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الصَّوْمِ)

٩٦-    عَنْ أَبِيْ هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ تَعَالٰى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ صَوْمِ الْوِصَالِ، وَصَوْمِ الصَّمْتِ.