الأصلية مع ذكر اسم الكتاب والباب بعد سرد حديثهم.
· وضعنا في آخر الكتاب فهرس المقررات لطلبة العلم كي يطّلعوا على مقرر الحفظ لكل السنة.
· وأضفنا إليه الفهرس الموضوعي للدُعاة والمبلّغين تسهيلا لهم على جمع أحاديث في موضوع واحد.
نسئل الله عزّ وجلّ أن يتقبل منّا وإياكم صالح الأعمال، وأن يرزقنا الإخلاص في أقوالنا وأعمالنا؛ ويعفو عنّا وأن يدخلنا في الدنيا في هداه ورحمته، وفي الآخرة في رضاه وجنته، إنه هو الرؤوف الرحيم، والحمد لله رب العالمين والصلوة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين وعلى آله وأصحابه أجمعين.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنّ الدين بدأ غريباً, وسيَعود كما بدأ غريباً, فطوبى للغُرباء)), فقيل: يا رسول الله! مَن الغرباء؟ قال: ((الذين يُحيُون سنَّتي ويعلِّمونها عبادَ الله¼. (مسند الشهاب, ٢/١٣٨, الحديث:١٠٥٢, مؤسسة الرسالة, بيروت)
عن ابن عباس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((اللهم ارحم خلفاءنا)), قلنا: يا رسول الله! وما خلفاؤكم؟ قال: ((الذين يأتون من بعدي يروون أحاديثي وسنّتي ويعلمونها الناس)). ("المعجم الأوسط" للطبراني, ٤/٢٣٩, الحديث:٥٨٤٦, دار الفكر, بيروت)
كان الأَعمَش يقول: لا أعلم لله قوماً أفضل من قوم يطلبون هذا الحديثَ ويحيون هذه السنة, وكم أنتم في الناس؟ والله! لأنتم أقل من الذهب. (الإلماع إلى معرفة أصول الرواية وتقييد السماع, باب في شرف علم الحديث وشرف أهله, صـ٢٧, دار التراث, القاهرة)