٢٨٤- عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: نَحَرْنَا مَعَ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى اللهُ تَعَالٰى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحُدَيْبِيَةِ الْبَدَنَةَ عَنْ سَبْعَةٍ وَالْبَقَرَةَ عَنْ سَبْعَةٍ. (بَابُ مَا يُجْزِئ مِنَ الضَّحَايَا عَنْ أَكْثَرَ مِنْ وَاحِدٍ)
كِتَابُ الْبُيُوْع
٢٨٥- عَنْ سَعِيْدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ صَلَّى اللهُ تَعَالٰى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ بَيْعِ الغَرَرِ. (بَابُ بَيْعِ الْغَرَرِ)
٢٨٦- عن أَبِي سَعِيْدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُوْلُ: نَهَى رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ تَعَالٰى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْمُزَابَنَةِ وَالْمُحَاقَلَةِ. وَالْمُزَابَنَةُ اشْتِرَاءُ الثَّمَرِ فِيْ رُءُوْسِ النَّخْلِ بِالتَّمْرِ. وَالْمُحَاقَلَةُ كِرَاءُ الأَرْضِ. (بَابُ بَيْعِ الْمُزَابَنَةِ)
٢٨٧- عَنْ سَعِيْدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ بَلَغَهُ: أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ صَلَّى اللهُ تَعَالٰى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ بَيْعِ الْحَيَوَانِ بِاللَّحْمِ. (بَابُ شِرَاءِ الْحَيَوَانِ بِاللَّحْمِ)
كِتَابُ الصَّرْفِ
٢٨٨- عَنْ أَبِي سَعِيْدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ صَلَّى اللهُ تَعَالٰى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لَا تَبِيْعُوا الذَّهَبَ بِالذَّهَبِ إِلَّا مِثْلاً بِمِثْلٍ، وَلَا تُشِفُّوا بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ، وَلَا تَبِيْعُوا الْوَرِقِ بِالْوَرِقِ إِلَّا مِثْلاً بِمِثْلٍ، وَلا تُشِفُّوْا بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ، وَلَا تَبِيْعُوا مِنْهَا شَيْئًا غَائِباً بِنَاجِزٍ. (أَبْوَابِ الرِّبا)
٢٨٩- عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ صَلَّى اللهُ تَعَالٰى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: الدِّيْنَارُ بِالدِّيْنَارِ وَالدِّرْهَمُ بِالدِّرْهَمِ لَا فَضْلَ بَيْنَهُمَا. (أَبْوَابُ الرِّبا)
٢٩٠- عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيْهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ تَعَالٰى عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ أَحْيَا أَرْضاً مَيِّتَةً فَهِيَ لَهُ، وَلَيْسَ لِعِرْقٍ ظَالِمٍ حَقٌّ. (بَابُ إِحْيَاءِ الأَرْضِ بِإِذْنِ الإِمام أَوْ بِغَيْرِ إِذْنِهِ)
عن أبي مطيع معاوية بن يحيى قال: أوحى الله تعالى إلى داودَ عليه السلام: أن اتَّخذْ نعلين من حديد وعصىً من حديد، واطلب العلمَ حتى تنكسرَ العصا وتنخرقَ النعلان.
(الرحلة في طلب الحديث، صـ ٨٦, دار الكتب العلمية, بيروت)
قال سفيان: ما أعلم عملا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرا. قال: قال الحسن بن صالح: إن الناس يحتاجون إلى هذا العلم في دينهم، كما يحتاجون إلى الطعام والشراب في دنياهم.
(سنن الدارمي ،باب فضل العلم والعالم،١/ ١٠٧, الرقم:٣٢٦, دار الكتاب العربي, بيروت)
إبراهيم بن أدهم يقول: مَن طلب العلم خالصا ينفع به عباد الله وينفع نفسه كان الخمول أحبّ إليه من التطاول.
(شعب الإيمان للبيهقي، باب في نشر العلم،٢/ ٢٨٨, دار الكتب العلمية, بيروت)
قال سفيان الثوري: ليس عمل بعد الفرائض أفضل من طلب العلم.