فضل قراءة سورة القدر بعد الوضوء
من قرأ عند فراغه من الوضوء رافعًا بصره إلى السماء سورة القدر لم يضعف بصره أبدًا[1].
وفي الحديث الشَّريف: «من قرأ في إثر وُضُوئه: ﴿إِنَّآ أَنزَلۡنَٰهُ فِي لَيۡلَةِ ٱلۡقَدۡرِ١﴾ واحدةً كان من الصِّديقين، ومن قرأها مَرَّتَين كان في ديوان الشُّهَداء، ومن قرأها ثلاثًا يحشره الله محشر الأنبياء»[2].
اللهم اجْعَلْنِي مِنَ التَّوَّابِينَ، وَاجْعَلْنِي مِنَ الْمُتَطَهِّرِينَ وَاجْعَلْنِي مِن عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ.
عن سيدنا أبي سيعد الخدري رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «مَنْ قَالَ إِذَا تَوَضَّأَ: "سُبْحَانَكَ اللهم وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ"، طُبِعَ بِطَابَعٍ، ثُمَّ جُعِلَتْ تَحْتَ الْعَرْشِ حَتَّى يُؤْتَى بِصَاحِبِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ»[3].
[1] "مسائل القرآن"، ص ٢٨٣، تعريبًا من الأردية.
[2] أخرجه الديلمي عن أنس رضي الله تعالى عنه كما في "كنز العمال"، كتاب الطهارة، الباب الثاني في الوضوء، الفصل الثاني في آداب الوضوء، الجزء التاسع، ٥/١٣٢، (٢٦٠٨٥)، والسيوطي في "الحاوي للفتاوى"، كتاب الطهارة، ١/٤٠٣، باختلاف بعض الألفاظ.
[3] "شعب الإيمان"، باب في الطهارات، ٣/٢١، (٢٧٥٤).