عنوان الكتاب: أحكام الوضوء على المذهب الشافعي

نصائح لتجنُّب الإسراف في الماء وغيره

(١) يتوب من الإسراف الذي مضى ويبذل كل جهده في تجنّب الإسراف في المستقبل.

(٢) ويفكر بأنْ يقلّل المصروف من الماء مع كون الوُضوء أو الغسل صحيحًا وموافقًا للسنَّة، ويستحضر الخوف من أنْ يُسأل يوم القيامة عن كل ذرَّة وقطرة، قال الله تبارك وتعالى: ﴿فَمَن يَعۡمَلۡ مِثۡقَالَ ذَرَّةٍ خَيۡرٗا يَرَهُۥ ٧ وَمَن يَعۡمَلۡ مِثۡقَالَ ذَرَّةٖ شَرّٗا يَرَهُۥ ٨ [الزلزلة: ٧-٨].

(٣) وعندما يتوضَّأ يفتح الصُّنبُور بعناية وإنْ أمكن فيضع يده على مفتاح الصُّنبُور، ويقوم بإغلاق الصُّنبُور مِرارًا وتكرارًا حتى لا يتركه مفتوحًا.

(٤) واستخدام الإبريق يقلّل من صرف الماء لذلك من الأفضل استخدامه عند الوضوء، فإن لم يمكن له بدون صنبور فليستخدم الإبريق في الأعضاء التي يمكنه ثم يستخدم الصنبور فيما يلزمه، ويجوز له الوُضوء باستخدام الصُّنبُور كاملًا ولكن عليه أن يتجنب الإسراف.

(٥) ويتّخذ إغلاق الصُّنبُور عادةً عند السِّواك، والمضمضة، والغرغرة، والاستنثار، وتخليل اللحية وأصابع اليدين والرجلين


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

53