عنوان الكتاب: أحكام الوضوء على المذهب الشافعي

قلوبهم قط[1].

×   بعض نَواقِضِ الوُضوء ليست في حقِّ الأنبياء الكِرام عليهم الصَّلاة والسَّلام؛ لأنّ وقوعها في حقّهم محال مثل: الجنون[2].

×   الإغماء غير الطويل جائز في حقّ الأنبياء والرسُل عليهم الصَّلاة والسَّلام، لكنه ليس كإغماء غيرهم؛ لأنّه إنما يستر منهم حواسّهم الظَّاهرة دون قُلُوبهم[3].

المواضىء في المساجد

ربما يخرج الدم من فم المتوضّئ وأمكنة الوُضُوء في المساجد لا تكون عميقة بما يكفي غالبًا، ولهذا يعود رَذاذ الماء على البدن والثياب الذي يخرج عند المضمضة من فمه، وعند الوضوء على الأرض في حمام المنزل يتناثر أكثر منه فينبغي الانتباه لذلك كي لا


 

 



[1] كما في "الصحيح البخاري"، عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه، يقول: "وكذلك الأنبياء تنام أعينهم ولا تنام قلوبهم، ("صحيح البخاري"، كتاب التوحيد، باب قوله: ﴿وَكَلَّمَ اللّٰهُ مُوْسٰي تَكْلِيْمًا﴾، ٤/٥٨٠، (٧٥١٧))

[2] كما في "روضة الطالبين" كتاب النكاح، باب في خصائص رسول الله ...إلخ، ٥/٣٦١: "أنه لا يجوز الجنون على الأنبياء بخلاف الإغماء."

[3] "حاشية البجيرمي على الخطيب"، كتاب الصلاة، فصل في سجدة السهو، ۲/٢٧٥.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

53