سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه عن النبيّ ﷺ قال «مَنْ أَسْبَغَ الْوُضُوءَ فِي الْبَرْدِ الشَّدِيدِ، كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ كِفْلَانِ»([1]).
عن حُمْران مولى سيدنا عثمان بنِ عفَّان رضي الله تعالى عنهما، قال: دعا سيدنا عثمان بوَضوء وهو يريد الخروج إلى الصَّلاة في ليلةٍ باردةٍ فجئتُه بماء، فغسل وجهه ويديه، فقلت: حسبكَ قد أسبغتَ الوُضُوء واللَّيلة شديدة البرد!!
فقال: سمعت رسول الله ﷺ يقول:
«لَا يُسْبِغُ عَبْدٌ الوُضُوءَ إِلَّا غَفَرَ اللهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ»[2].
يَجلِس للوضوءِ مستقبلًا القبلة على مكان مرتفع، ويَبتدئُ بالنِّية مع التعوُّذ والتسمية، وكيفيتها: أن يقول بلسانه: نويت سنن الوضوء، ثم يأتي بالتعوُّذ والتسمية مقارنة للنية القلبية (وهذه النية سنّة، فإذا نسيها يصحّ الوضوء لكن تفوّت فضيلة المضمضة