من فضل وضوئه؛ لخبر أنّ فيه شفاء من كل داء([1]).
وقال سيِّدي الشيخ عبد الغني النَّابُلُسي رحمه الله تعالى: وممَّا جَرَّبتُهُ أني إذا أصابني مرض أقصد الاستشفاء بشرب فضل الوضوء فحصل لي الشفاء، وهذا دأبي اعتمادًا على قول الصَّادِق ﷺ في هذا الطِّب النَّبَوِيِّ الصَّحِيحِ"([2]).
صلوا على الحبيب! صلى الله على سيدنا محمد
ورد في الحديث الشَّريف قال رسول الله ﷺ: «مَنْ تَوَضَّأَ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ ثُمَّ رَفَعَ بَصَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ -أَوْ قَالَ نَظَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ-، فَقَالَ: "أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ"، فُتِحَتْ لَهُ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهِنَّ شَاءَ»[3].
[1] "فتح المعين بشرح قرة العين بمهمات الدين "، باب الصلاة، فصل في شروط الصلاة، ص ٥٨.
[2] "نهاية المراد في شرح هداية بن العماد"، ص ٦٩، مخطوط، و"رد المحتار"، كتاب الطهارة، مطلب في مباحث الشرب قائمًا، ١/٢٧٧، و"الفتاوى الرضوية"، ٤/٥٧٥-٥٧٦، مختصرًا وتعريبًا من الأردية.
[3] "سنن الدارمي"، كتاب الوضوء، باب القول بعد الوضوء، ١/١٩٦، (٧١٦).