قال بعض أهل المعرفة: "مَن دَاوَمَ على الوُضوء أكرمه الله تعالى بسبع خصال:
أوّلها: ترغب الملائكة في صحبته.
الثاني: لا يزال القلم رطبًا من كتابة ثوابه.
الثالث: تسبح أعضاؤه وجوارحه.
الرابع: لا تفوته التكبيرة الأُولى.
الخامس: إذا نام بعث الله إليه ملائكة يحفظونه من شر الثَّقَلَين.
السادس: تسهل الله عليه سكرات الموت.
السابع: يكون في أمان الله ما دام على الوُضوء"[1].
لا شكَّ أنَّ الوُضُوء يصعُب في موسم الشتاء، وعند التَّعَب، ونزلة البرد، والصُّداع، والأمراض الأخرى، ولكن من يتوضَّأ في هذه الحالة فله من الأجر كِفلان[2] كما في الحديث الشَّريف عن