عنوان الكتاب: أسباب الشعور بالنقص وعلاجه

الشعبي رحمه الله، فأيقظه إلى النظر في العلم ومجالسة العلماء لِمَا رأى فيه مِن اليقطة والنّجاة، فوقع في قلبه قوله، فترك السوقَ وأخذ في العلم[1].

(٢) الإمام محمّد بن إسماعيل البخاري رحمه الله

الإمام محمّد بن إسماعيل البخاري رحمه الله، هو إمامٌ كبيرٌ في علوم الحديث والرجال والجرح والتعديل والعلل، لذا لُقبّ بـ"أمير المؤمنين في الحديث"، وكتابه: "صحيح البخاري" هو مِن أشهر وأصحّ كتب الحديث بعد كتاب الله عزّ وجلّ، كان الإمام البخاري رحمه الله ابن عشر سنين أو أقلّ وحفظ سبعين ألف حديث سردًا[2].

(٣) العلامة سردار أحمد القادري رحمه الله

المحدّث الأعظم في باكستان العلّامة سردار أحمد القادري رحمه الله كان صاحب مكانة عظيمة، عندما كان يدرس في الثانوية العليا انعقدت حفلةٌ في مسجد وزير خان بمدينة لاهور، حضر فيها حجّةُ الإسلام العلّامة حامد رضا خان نجل الإمام أحمد رضا خان رحمهما الله، وحضرها المحدّث الأعظم؛ مع أنّه كان صغيرًا آنذاك، فتشرّف بزيارة العلّامة حامد رضا خان وقبَّل يديه، وببركة زيارة ولي من أولياء الله تعالى تغيّرت حياتُه،


 

 



[1] "الخيرات الحسان"، الفصل التاسع في مبدأ أمره ونشأته...إلخ، ص ٣٧.

[2] "إرشاد الساري" للقسطلاني، ١/٥٩، و"هداية الساري" للعسقلاني، فصل في نشأته وطلبه للحديث، ص ٥٠، بتصرفٍ.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

38