لذلك أنشأ مركز الدعوة الإسلامية "قسمَ الدعوة في المؤسسات التعليميّة" بهدف نشر القِيم الإسلاميّة في المؤسّسات التعليميّة الحكوميّة والأهليّة والجامعات والكلّيّات والمدارس وعلى جميع المستويات، وبغرض دعوةِ المرتبطين بهذه المؤسّسات إلى الخيرِ والتمسّكِ بالسنّة النبويّة الشريفة ومحبّة النّبي الكريم ﷺ وحثِّهم على الأعمال الصالحة والتركيزِ على تربية الطلّاب الذين يسكنون في المساكن الطلّابية مِن خلال إنشاء المدارس للكبار.

وبحمد الله تعالى! لقد أصبحتْ بأعداد طيّبة نافعة في توجيه الطلّاب إلى التمسّك بالشريعة.

صلوا على الحبيب!           صلى الله على سيدنا محمد

بعض النصائح حول الشكر

أحبّتي الكرام! والآن في نهاية هذه المحاضرة الأسبوعيّة لهذا الاجتماع المبارك أودُّ أنْ أنقل لكم فضل اتّباع السنّة النبويّة مع بعض النصائح حول "الشكر"، رُوي عن سيدنا أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال النبي ﷺ: «مَنْ أَحْيَا سُنَّتِي فَقَدْ أَحَبَّنِي، وَمَنْ أَحَبَّنِي كَانَ مَعِي فِي الْجَنَّةِ»[1].

أيها الإخوة الكرام! تعالوا بنا لنستمع إلى بعض النصائح حول الشكر، ولكن قبل ذلك أتذكّر معكم حديثين في فضل الشكر: