عنوان الكتاب: أسباب الشعور بالنقص وعلاجه

(١) عن سيدنا أنس بن مالكٍ رضي الله عنه أنّه قال: قال سيدنا رسول الله ﷺ: «إِنَّ اللهَ لَيَرْضَى عَنِ الْعَبْدِ أَنْ يَأْكُلَ الْأَكْلَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا أَوْ يَشْرَبَ الشَّرْبَةَ فَيَحْمَدَهُ عَلَيْهَا»[1].

(٢) وفي روايةٍ أخرى: أخرجها الإمام البيهقي رحمه الله في "شعب الإيمان": رُوي عن سيدنا عمر بن الخطّاب رضي الله عنه قال: قال حبيبنا رسول الله ﷺ: «تَبًّا لِلذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ يَتَّخِذُ أَحَدُكُمْ لِسَانًا ذَاكِرًا، وَقَلْبًا شَاكِرًا وَزَوْجَةً تُعِينُ عَلَى الْآخِرَةِ»[2].

الشكر أعظم العبادات.

الشكرُ واجبٌ على نِعَمِ الله تعالى.

التوفيقُ للشّكر سعادة عظيمة.

الشكرُ باعثٌ لزيادة النِّعَم.

الشكر دَيدَن عباد الله الصالحين.

الشكرُ باعث على ترك المعصية.

الشكرُ معرفة النِّعَم.


 

 



[1] "صحيح مسلم"، كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب استحباب حمد الله تعالى بعد الأكل والشرب، ص ١١٢٢، (٦٩٣٢).

[2] "شعب الإيمان"، باب في محبة الله عز وجل، فصل في إدامة ذكر الله عز وجل، ١/٤١٩، (٥٩٠).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

38