عنوان الكتاب: أسباب الشعور بالنقص وعلاجه

خلاصة الكلام

أيها الأحبّة! إنّ الشُّعور بالنَّقص مرض نفسي مُضرّ، يمنع ويعيق المرء عن التقدّم والنَّجاح، وقد يسبّب الأمراض الباطنيّة المهلكة؛ كاليأس والحسد، فلنَرضِ بقضاء الله تعالى دائمًا ونشكره ونستحضر نِعمه، فإذا اشتغلنا بالتفكّر بما حُرِمنا منه وقعنا في الخسارة، فلنتأمّل في نعم الله تعالى ونشكره عليها، وهذا الشكر عبادة باعثة لزيادة النِّعَم بإذن الله تعالى، إضافة لذلك لندرك مؤهّلاتنا، ونحدّد هدفًا واضحًا للحياة، ثمّ نجتهد لتحقيقه واثِقِين بالله تعالى، وسيقدَّر لنا النجاح إنْ شاء الله تعالى ونتخلّص مِن الشُّعور بالنَّقص.

قسم الدعوة في المؤسّسات التعليميّة

أيّها الإخوة! إنّ مصيرَ الأمم منوطٌ بتربية جيل الشباب وتعليمهم، وقَصصُ تقدُّمِ الأممِ والحضارات السابقةِ وانهيارِها تؤكد على أنّ مقاليدَ الأمورِ إذا كانت بأيدي قومٍ كان شبابُها على قدر مِن العلم والإيمان والثقافة والاتّقان؛ حكموا العالَم، أمَّا إذا كان جيلُ الشباب مستغرقًا في اللّهو واللّعب فإنّ الأمّةَ بأكملها ستواجه الانهيار، وكذلك حالنا لا يختلف عن الأمم التي وقعتْ فريسة للانحدار؛ لأنّ المعايير التعليميّة والتربيّة وحالة المؤسّسات العلميّة ونظام التعليم والتدريب لدينا فشل في ناحية النهوض ومازال يحاول.


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

38