عنوان الكتاب: جد الممتار على رد المحتار (المجلد الأول)

هذه الشهادة العظيمة من الفقيه الشهير العالم الديوبندي الذي لَم يكن يعتقد قرنه في أحد من الديابنة ولكن حينما تعرّف بالإمام البريلوي اعترف به بسعة صدره.

ويصور حضرة الشيخ مولانا كريم الله المهاجر المكيّ رحمه الله تعالى تلميذ العلامة الكبير الشيخ عبد الحقّ[1] صاحب الإكليل على مدارك التنزيل صورة الإكرام والتوقير الذي ناله من علماء المدينة المنورة:

(إنّي مقيم بـالمدينة الأمينة منذ سنين ويأتيها من الهند ألوف من العالمين فيهم علماء وصلحاء وأتقياء، رأيتهم يدورون في سكك البلد لا يلتفت إليهم من أهله أحد وأرى العلماء الكبار العظماء إليك مهرعين وبإجلالك مسرعين، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم)[2].

وكان أرسل بعض أوراق الفتاوى الرضوية إلى السيد إسماعيل خليل حافظ كتب الحرم، فحرّر انطباعاته في رسالة رقمت في ١٦ من شهر ذي الحجّة ١٣٢٥ﻫ/١٩٠٧ء:

تفضّل علينا سيدنا بعدة أوراق من فتاواه أنموذجة، نرجو الله عزّ وجلّ شأنه


 



[1] هو عبد الحق بن شاه محمد بن يار محمد الحنفي الإله آبادي الهندي، المكي، (ت١٣٣٣ﻫ)، مفسِّر، عالم بفقه الحنفية وأصوله، له استغال بالفلسفة والتصوّف على طريقة ابن عربي، وسكن ٠مكة٠ وعرف فيها بشيخ ٠الدلائل٠. له مؤلفات منها: ٠سراج السالكين في شرح منهاج العابدين٠ للغزالي، و٠الإكليل على مدارك التنزيل٠ وغيرهما.                             (٠الأعلام، للزركلي، ٦/١٨٦).

[2] ٠الإجازات المتينة٠، صـ٣٠.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

568