عنوان الكتاب: جد الممتار على رد المحتار (المجلد الأول)

عرضت على علماء الحرمين وأعجبوا بغزارة علمه وسعة اطلاعه على المتون الفقهية والمسائل الخلافية وسرعة تحريره وذكائه[1].

٣. وتأثّر الشيخ محمّد صالح[2] رحمه الله تعالى خطيب المسجد الحرام بسرعة تحريره وتصنيفه تأثّراً كبيراً حتّى قال فيه:

(رأس المؤلّفين في زمانه وإمام المصنّفين بحكم أقرانه)[3].

٤. وقد أعرب العالم الكبير المولوي نظام الدين الأحمد فوري عن تأثّره العظيم في قصّة نقلها العلامة الفقيه مولانا سراج أحمد الباكستاني[4] أنّ


 



[1] ٠نزهة الخواطر٠، ٨/٥٠.

[2] صالح بن محمّد بن عبد الله بافضل (صاحب ٠الوقف٠ الشهير بـ٠وقف بافضل بـ٠مكّة٠)، ولد بـ٠مكّة٠ ونشأ بها، حفظ كثيراً من المتون في عدّة فنون وجدّ في طلب العلم، فتلقّى من علماء ٠المسجد الحرام٠ وأجيز بالتدريس في ٠المسجد الحرام٠. توفّي بـ٠مكّة المكرمّة٠ في ١٣٣٣ﻫ.     

(٠سير وتراجم... إلخ٠، صـ١٣٤).

[3] ٠الدولة المكية٠ صـ١٤٩. لكن قائل هذه العبارة أحمد أبو الخير بن عبد الله داد لا الشيخ محمد صالح.

[4] هو سراج أحمد خان پوري بن أحمد يار بن محمد عالم -قدّست أسرارهم- (ت١٣٩٢ﻫ)، كان عالماً، فاضلاً، متبحّراً في العلوم، درّس وولّي الإفتاء. ولقّبه العلامة السيّد أحمد سعيد كاظمي ٠سراج الفقهاء٠ بفقاهته العلمية. من آثاره: ٠الزبدة السراجية في علم الميقات والميراث والوصية٠، المطبوعة ٠سراج الفتاوى٠, الغير المطبوعة.             (٠تذكره أكابر أهل سنّت٠، صـ١٤٧، معرباً).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

568