عنوان الكتاب: جد الممتار على رد المحتار (المجلد الأول)

٢. ويكتب الطبيب عبد الحي الأمين العام سابقاً لندوة العلماء لكهنؤ والد مولانا أبي الحسن علي الندوي الأمين العام لندوة العلماء حالياً في نزهة الخواطر[1]: (يندر نظيره في عصره في الاطلاع على الفقه الحنفي وجزئياته يشهد بذلك مجموع فتاواه وكتابه كفل الفقيه الفاهم في أحكام قرطاس الدراهم الذي ألّفه في مكة سنة ثلاث وعشرين وثلاث مائة وألف).

وقد كان الإمام الفاضل البريلوي تشرّف بزيارة الحرمين الشريفين مرّتين، مرّة أوان شبابه مع والده الجليل مولانا نقي علي رحمه الله تعالى سنة ١٢٩٥ﻫ الموافقة ١٨٧٨ء وأخرى سنة ١٣٢٣ﻫ الموافقة ١٩٠٥ء، وقد لقي الإمام في سفريه حفاوة بالغة وترحيبات حارة ونال تقديراً وتوقيراً من علماء الحرمين الكريمين لا يقدره أحد إلاّ من يطالع كتبه الدولة المكيّة ١٣٢٣ﻫ/١٩٠٦ء وحسام الحرمين (١٣٢٤ﻫ/١٩٠٦ء) وكفل الفقيه الفاهم (١٣٢٤ﻫ/١٩٠٦ء) وغيرها من الكتب.

وقد صنّف الإمام خلال إقامته بـالحرمين الكريمين كُتباً قيمة هامة مجدية كما يحرّر عبد الحي المذكور: وسافر إلى الحرمين الشريفين عدة مرّات[2] وذاكر علماء الحجاز في بعض المسائل الفقهية والكلامية وألّف بعض الرسائل أثناء إقامته بـالحرمين وأجاب عن بعض المسائل التي


 



[1] ٠نزهة الخواطر٠، ٨/٥٢.

[2] مرّتين فقط، انظروا ٠حياة أعلى حضرة٠ و٠سوانح أعلى حضرة٠، وغيرهما.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

568