الملتقى، وقال في خطبته: شرعت في هذا الشرح في أوائل سنة٩٩٠ﻫ تسعين وتسع مائة، وتمّ في ثالث عشر ذي الحجّة سنة ٩٩٥ﻫ خمس وتسعين وتسع مائة، وقد وقع التخلّل في هذه المدّة بلا كتابة في أيّام كثيرة بسبب الحجّ سنة ٩٩٣ﻫ، وسمّاه بـمجرى الأنهر على ملتقى الأبحر. ١٢ من كشف الظنون[1] تحت ملتقى الأبحر.
[مطلب تعلّم الفقه أفضل من قيام الليل وتعلّم باقي القرآن]
[٣] قوله: [2] في ديوانه المنسوب إليه[3]:
أقول: أمّا الديوان فلا تصحّ نسبته إليه رضي الله تعالى عنه بل لَم يصحّ عنه كرّم الله تعالى وجهه إلاّ أشعار معدودة كما ذكره العلماء، وأمّا هذه
١ ٠كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون٠، ٢/١٨١٥: للعلاّمة المولى مصطفى بن عبد الله القسطنطيني، الرومي، الحنفي، الشهير بين علماء البلد بـ٠كاتب الجلبي٠، وبين أهل الديوان بـ٠حاجي خليفة٠، (ت١٠٦٧ﻫ).
(معجم المؤلفين, ٣/٨٧٠-٨٧١).
[2] في الشرح: ومن كلام علي رضي الله عنه: [بسيط]
ما الفضل إلاّ لأهل العلم أنّهم على الهدى لمن استهدى أدلاّءُ
ووزنُ كلّ امرئ ما كان يُحسنه والجاهلون لأهل العلم أعداءُ
فَفُزْ بعلم ولا تجهل به أبدا الناس موتى وأهلُ العلم أحياءُ.
في ٠ردّ المحتار٠: (قوله: ومن كلام علي رضي الله عنه... إلخ) عزا هذه الأبيات له في ٠الإحياء٠ أيضاً، قال بعضهم: وهي ثابتة في ديوانه المنسوب إليه.
[3] ٠ردّ المحتار٠، المقدّمة، [مطلب تعلّم الفقه أفضل من قيام الليل وتعلّم باقي القرآن]، ١/١٣٥، تحت قول ٠الدرّ٠: ومن كلام عليّ... إلخ.