الأشعار فقد قال الإمام الأجل سيّدي محيي الدين ابن عربي[1] رضي الله تعالى عنه في محاضرة الأبرار[2]: إنّها لعليّ ابن أبي طالب القيرواني[3]، وضعّف القول بأنّها لعليّ المرتضى كرّم الله تعالى وجهه[4]، والله تعالى أعلم.
[1] هو أبو بكر محمد بن علي ابن عبد الله محيي الدين المعروف بابن عربي الطائي الأندلسي المالكي الملقّب بـ٠الشيخ الأكبر٠ من أئمّة المتكلّمين في كلّ علم (ت٦٣٨ﻫ)، من آثاره: ٠الفتوحات المكيّة في معرفة أسرار المالكية والملكية٠، ٠فصوص الحكم٠، ٠الإسراء إلى المقام الأسرى٠، ٠محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار٠، ٠مفاتيح الغيب٠، وغير ذلك.
(٠هدية العارفين٠، ٢/١١٤، و٠الأعلام٠، ٦/٢٨١).
[2] ٠محاضرة الأبرار ومسامرة الأخيار٠.
[3] هو أبو محمد مكي بن أبي طالب حموش بن محمد، الأديب، القيرواني (ت٤٣٧ﻫ). (٠هدية العارفين٠، ٢/٤٧٠). وفي ٠المعجم المؤلفين٠، ٢/٤٣٧: علي بن حموش بن محمد.
[4] هو أمير المؤمنين علي بن أبي طالب بن عبد المطلب الهاشمي القرشي، أبو الحسن، رابع الخلفاء الراشدين، وأحد العشرة المبشرين، وابن عمّ النبي وصهره، ولد بـ٠مكة٠، وربي في حجر النبي صلى الله عليه وسلم ولم يفارقه. وولي الخلافة بعد مقتل عثمان ابن عفان سنة ٣٥ﻫ وأقام بالكوفة إلى أن قتله عبد الرحمن بن ملجم المرادي غيلة في مؤامرة ١٧رمضان المشهورة سنة ٤٠ﻫ، واختلف في مكان قبره، ولد له ٢٨ ولداً منهم ١١ ذكراً و١٧ أنثى.
(٠الأعلام٠، ٤/٢٩٥-٢٩٦، ملتقطاً).