وفي مناقب الكَردريّ، صـ٨٩[1]: (قال ابن معين[2]: كان يحيى بن سعيد يذهب في الفتوى إلى قول أهل الكوفة ويتبع رأي أبي حنيفة ويختار قوله) اﻫ. وكذلك مسعر بن كدام[3] قال في الخيرات الحسان[4]: (قيل له: لم تركت رأي أصحابه ولم أخذت برأي أبي حنيفة؟ قال: لصحّته فأتوا بأصحّ منه لأرغب عنه إليه) اﻫ. ويحيى بن معين فيها[5] عنه: (القراءة عندي قراءة حمزة، والفقه فقه أبي حنيفة، على هذا أدركت الناس) اﻫ. والليث بن سعد[6] كما يأتي في هذا الكتاب، صـ٢٥٣[7]، وفي
[1] ٠مناقب الإمام الأعظم٠، الفصل السابع فيما اختاره من القراءات... إلخ، ١/٨٩.
[2] هو يحيى بن معين بن عون بن زياد بن بسطام، المري، البغدادي، أبو زكريا (ت٢٣٣ﻫ). من آثاره: ٠التاريخ والعلل٠، و٠معرفة الرجال٠.
(٠هدية العارفين٠، ٢/٥١٤، ٠الأعلام٠، ٨/١٧٢-١٧٣).
[3] هو أبو سلمة مسعر بن كدام بن ظهير الهلالي الكوفي (ت١٥٢، وقيل ١٥٣، أو ١٥٥ﻫ). (٠تقريب التهذيب٠، حرف الميم، من اسمه مسعر، ٢/٥٨٠، ٠الأعلام٠، ٧/٢١٦).
[4] ٠الخيرات الحسان٠، الفصل الثالث عشر في ثناء الأئمّة عليه، صـ٤٧.
[5] المرجع السابق، صـ٤٨.
[6] هو الليث بن سعد بن عبد الرحمن الفهمي إمام أهل ٠مصر٠ في الفقه والحديث، كان حنفي المذهب، كان من سادات أهل زمانه فقهاً وورعاً وعلماً وفضلاً وسخاءً (ت١٧٥ﻫ).
(٠الأعلام٠، ٥/٢٤٨، ٠الجواهر المضيّة٠، ١/٤١٦-٤١٧، ملتقطاً).
[7] انظر ٠ردّ المحتار٠، كتاب الطهارة، باب التيمم، ٢/١٢١، تحت قول ٠الدرّ٠: قال الحلبي.