الأشباه والنظائر: (إنّها للعالم الفاضل علي الطوري المصري الحنفي المتوفى سنة ١٠٠٤ﻫ أربع وألف)، ثُمّ قال: (قال الأميني في خلاصة الأثر[1]: أخذ عن الشيخ زين الدين ابن نجيم[2] وغيره حتى برع وتفنّن وألّف مؤلّفات ورسائل في الفقه كثيرة، وكان يفتي وفتاواه جيّدة مقبولة، وبالجملة فهو في فقه الحنفيّة الجامع الكبير له الشهرة التامّة في عصره والصيت الذائع، انتهى) . ١٢
[١٥] قوله: [3] كما قدّمناه[4]: آنفاً[5]. ١٢
[1] ٠خلاصة الأثر في تراجم أعيان القرن الحادي عشر٠، ٣/٢٠٠: لمحمد أمين بن فضل الله بن محب الله بن محب الدين محمد الحموي، الدمشقي، الحنفي، المتوفّى سنة ١١١١ﻫ. (٠إيضاح المكنون٠، ١/٤٣٢).
[2] قد مرّت ترجمته صــ٧٢.
[3] في ٠ردّ المحتار٠: يحلّ الإفتاءُ بقول الإمام بل يجب وإن لم يعلم من أين قال اﻫ. وكذا لو علّلوا أحدهما دون الآخر كان التعليل ترجيحاً للمعلّل كما أفاده الرمليّ في ٠فتاواه٠ من كتاب الغصب، وكذا لو كان أحدُهما استحساناً والآخر قياساً؛ لأنّ الأصل تقديم الاستحسان إلاّ فيما استثني كما قدّمناه، فيُرجع إليه عند التّعارض، وكذا لو كان أحدُهما ظاهرَ الرواية.
[4] ٠ردّ المحتار٠، المقدّمة، مطلب: إذا تعارض التصحيح، ١/٢٣٦، تحت قول ٠الدرّ٠: وفي وقف ٠البحر٠ إلى آخره.
[5] انظر ٠ردّ المحتار٠، المقدّمة، ١/٢٣٤، تحت قول ٠الدرّ٠: وصحّح في ٠الحاوي القدسي٠ قوّة المدرك.